شرح منظومة ابن طاهر المقدسي
الشارح : د.عبد العزيز بن محمد السدحان
المتن : منظومة ابن طاهر المقدسي
الجزء : الشرح كاملا
الدورة : السادسة عشرة
تاريخ الاضافة : 10-11-1441
- المقدمة
- مَنَاهِجُ التَّصْنِيفِ
- التَّعْرِيفُ بِالمُصَنَّفِ
- أَقُولُ مَقَالًا يَرْتَضِيهِ ذَوُو البَصَرْ
- لِأَنَّهُمَا نُورُ الهُدَى وَسِوَاهُمَا
- تَحَقَّقْتُ أَنَّ اللهَ لَا رَبَّ غَيْرُهُ
- سَمِيعٌ بَصِيرٌ قَادِرٌ مُتَكَلِّمٌ
- هُوَ الحَيُّ وَالبَاقِي بِأَسْمَائِهِ الَّتِي
- رَوَاهُ البُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ وَمُسْلِمٌ
- وَأَوْرَدَهُ أَهْلُ الشَّآمِ بِشَرْحِهِ
- وَأُثْبِتُ إِرْسَالَ النَّبِيِّ لِمَا أَتَى
- وَأَعْلَمُ أَنَّ اللهَ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ
- وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ أَسْرَى بِعَبْدِهِ
- وَأُثْبِتُ أَنَّ اللهَ جَلَّ جَلَالُهُ
- كَلَامٌ بِصَوْتٍ لَا كَأَصُواتِ خَلْقِهِ
- وَحَرْفٍ كَمَا قَدْ جَاءَ فِي الخَبَرِ الَّذِي
- ومَتْلَو وَمَسْمُوعٍ بِلَفْظٍ بِكُلِّ ذَا
- قَدِيمٌ بِلَا شَكّ وَلَيْسَ بِمُحْدَثٍ
- فَمَنْ قَالَ: مَخْلُوقٌ، فَقَدْ فَارَقَ الهُدَى
- وَأَشْهَدُ أَنَّ الخَيْرَ وَالشَّرَّ كُلَّه
- وَأَعْلَمُ أَنَّ الجِسْرَ بَيْنَ جَهَنَّمَ
- وَلَا أُنْكِرُ المِيزَانَ وَالحَوْضَ عَامِدًا
- وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ حَشْرِنَا
- وَأُثْبِتُ حَقًّا لِلرَّسُولِ شَفَاعَةً
- وَيَخْرُجُ أَقْوَامٌ مِنَ النَّارِ بَعْدَمَا
- وَأُثْبِتُ أَخْبَارَ الصِّفَاتِ وَلَا أَرَى
- وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ لَيْسَ كَخَلْقِهِ
- وَأُثْبِتُ أَخْبَارَ النُّزُولِ لِمَا رَوَى
- أَبُو بَكْرٍ وَالدَّوْسِيُّ وَابْنُ عَرَابَة
- وَعَمْرُو سُلَيْمٍ وَابْنُ قَيْس وَحَيْدَرٌ
- وجُرْثُومُ وَالصِّدِّيقَةُ الطُّهْرُ عَائِشٌ
- وَعُثْمَانُ وَالعَبْسِيُّ ثُمَّ مَعَاذُنَا
- وَأَمَّا ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ كَمَا رَوَوْا
- نُزُولُ إِلَهِ العَرْشِ فِي كُلِّ لَيْلَة
- وَيَنْزِلُ يَوْمَ الفِطْرِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ
- وَأَعْلَمُ حَقًّا أَنَّ جَنَّةَ رَبِّنَا
- وَأَعْرِفُ إِيمَانًا يَزِيدُ بِطَاعَةٍ
- وَأُثْبِتُهُ بِالقَوْلِ وَالعَمَلِ الَّذِي
- وَإِجْمَاعُ أَصْحَابِ الرَّسُولِ وَثِيقَةٌ
- فَمَنْ جَاءَ مِنْ بَعْدِ الرَّسُولِ وَصَحْبِهِ
- وأَحْتَجُّ بِالمَنْصُوصِ فِي شَرْعِ أَحْمَدٍ
- وَلَسْتُ أَرَى رَأْيَ الرِّجَالِ وَثِيقَةً
- وأَحْتَجُّ بِالمَنْصُوصِ فِي شَرْعِ أَحْمَدٍ
- وَلَا أَرْتَضِي فِي الدِّينِ قَوْلَ مُجَادِلٍ
- وَلَكِنْ بِالآيَاتِ وَالسُّنَنِ الَّتِي
- فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي ذَاكَ نَصٌّ فَمَا أَتَى
- وَأَهْجُرُ أَرْبَابَ الكَلَامِ بِأَسْرِهِمْ
- لِأَنَّهُمْ قَدْ أَبْدَعُوا وَتَنَطَّعُوا
- وَلَسْتُ أَرَى شَقَّ العَصَا لَا وَلَا أَرَى
- وَأَبْرَأُ مِنْ رَأْيِ الخَوَارِجِ إِنَّهُمْ
- وَلَسْتُ بِرَاضٍ أَنْ يُكَفَّرَ مُسْلِمٌ
- وَقَالَ رَسُولُ اللهِ يَوْمًا مُحَذِّرًا
- فَوَاحِدَةٌ تَنْجُو وَهُمْ أَهْلُ سُنَّتِي
- وَسَائِرُهُمْ هَلْكَى لِقُبْحِ انْتِحَالِهِمْ
- فَمَعْبَدٌ مِنْ قَبْلُ الَّذِي خَالَفَ الوَرَى
- وَأَمَّا ابْنُ كُلَّابٍ فَجَاءَ بِبِدْعَةٍ
- وَجَاءَ ابْنُ كَرَّامٍ بِمَيْنٍ وَفِرْيَةٍ
- فَهُمْ أَحْدَثُوا هَذَا الكَلَامَ بِعَقَلِهِمْ
- أَرَادُوا بِهِ تَشْوِيشَ شَرْعِ مُحَمِّدٍ
- مَحَالٌ كَقِيعَانِ السَّرَابِ تَخَالُهُ
- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَلَّطَ بَعْضَهُمْ
- وَجَنَّبَ أَهْلَ الحَقِّ سُوءَ كَلَامِهِمْ
- فَلَمْ تَرَ بِدْعِيًّا يُزَنُّ بِبِدْعَةٍ
- فَقُلْ لِذَوِي التَّحْصِيلِ هَلْ يَبْلُغُ الَّذِي
- كَمَالِكٍ وَالثَّوْرِي وَابْنِ عُيَيْنَةٍ
- وَمَنْ فَقَرَتْ أَرْضُ الشَّامِ بِكَوْنِهِ
- وَمِثْلُ ابْنِ طَهْمَانَ الإِمَامِ وَبَعْدَهُ
- وَمِثْلُ وَكِيعٍ وَابْنِ مَهْدِيٍّ وَبَعْدَهُ
- وَمَنْ أَشْرَقَ الإِسْلامُ مِنْ نُورِ عِلْمِهِ
- وَمِنْ عُصْبَةِ ابْنِ المُبَارَكِ فِيهِمُ
- وَيَحْيَى وَإِسْحَاقُ وَأَحْمَدُ الَّذِي
- وَمَنْ حَلَّ فِي مِصْرَ وَدَانَ بِسُنَّةٍ
- وَمَنْ بِالعِرَاقِ المُسْتَنِيرِ كَشُعْبَةَ
- وَمِثْلُ ابْنِ سَلَّامٍ وَمَنْ سَارَ سَيْرَهُ
- وَمِثْلُ ابْنِ وَهْبٍ وَابْنِ يَحْيَى وَبَعْدَهُ
- وَمِثْلُ ابْنِ إِدْرِيسَ وَمَنْ دَانَ دِينَهُ
- وَمِثْلُ أَبِي دَاوُدَ وَابْنِ خُزَيْمَةَ
- فَمَنْ فَارَقَ الإِجْمَاعَ ثُمَّ اقْتَدَى بِمَنْ
- فَأَسْأَلُ رَبِّي إِذْ هَدَانِي لِهَدْيِهِمْ
- وَأُثْبِتُ مِنْ بَعْدِ الرَّسُولِ خَلِيفَةً
- وَعُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ تَالٍ وَبَعْدَهُ
- وَأُثْبِتُ أَنَّ الفَضْلَ بَعْدَ الَّذِي مَضَتْ
- وَأُثْبِتُ مِنْ بَعْدِ الخِلَافَةِ بَيْعَةً
- بِإِجْمَاعِ أَهْلِ الحَلِّ وَالعَقْدِ مِنْهُمُ
- وَقَوْلِيَّ فِي صَحْبِ الرَّسُولِ بِأَسْرِهِمْ
- رَوَافِضُ أَعْدَاءِ الشَّرِيعَةِ وَصْفُهُمْ
- فِي كُتُبِ الشَّرِيعَةِ نَالَهَمْ
- لَهُمْ نَبْزُ لَا دَرَّ يَا صَاحِ دِرِهُمْ
- فَهَذَا اعْتِقَادُ المَقْدِسِيِّ مُحَمَّدٍ
جميع الحقوق محفوظة لمركز شيخ الاسلام ابن تيمية
تنفيذ مؤسسة المفهرس لتقنية المعلومات